يا بني إركب معنا / د. محمد بن طريف

على جنبات عمان تتربع جامعة عمان العربية، تشمخ كالطود الباسق، زيتونة لا شرقية ولا غربية، تحتضن في جنباتها علماءً تلقوا تعليمهم في أعرق الجامعات الدولية والإقليمية والمحلية على حد سواء .

تزخر بتخصصات تلبي الطموح وتشبع الحاجة وتلقى رواجا في السوقين العام والخاص، بدأت مسيرتها ناضجةً بالغة ببرامج دراسات عليا فدفعت الى السوق كفاءات دارت عجلة التنمية والازدهار حتى أصبحت كل مؤسسة من مؤسسات البلد لا تخلو من خريج عمان العربية، وما إن تلتفت الى المحيط الإقليمي إلا وجدت خريج عمان العربية وقد تبوأ مركزا مرموقا في سلطات بلده .

وعلى الصعيد المحلي نرى أن خريج عمان العربية قد احتل المرتبة الاولى في الصف الاول في دوائر الدولة، فتراهم متسلحين بخبرات عملية بنوها على أساس متين من المعارف التي اكتسبوها في هذه الجامعة الرائدة .

والآن وعند تصفح برامج الجامعة نكاد نجزم أنها الأكثر ريادة وحداثة وتلبية لحاجات السوق سواء في مرحلة البكالوريوس أو الماجستير، ولا يفوتني في هذا المقام التأكيد على سهولة وتبسيط اجراءات القبول مرورا بالدراسة وحتى التخرج ضمن بوتقة محوكمة لا يعتريها النقص أو التعقيد .

وفي ضوء ذلك كله ونحن في معترك القبول الجامعي لا يسعني القول الا ان الالتحاق بهذا الصرح العلمي فرصة ثمينة ستأتي ثمارها ان شاء الله، سيما أن سمعة هذه الجامعة قد طرقت مناحي الدول المحيطة والتي تعتبر سوقا لخريجي بلدنا الحبيب.

د. محمد بن طريف

رئيس قسم القانون العام